من المقرر أن يمثل، اليوم الثلاثاء، جواد بن داوود، الشخص الذي وفر شقة لعبد الحميد أباعود ومجموعته في ضاحية سان دوني قرب باريس، أمام قاضي مكافحة الإرهاب.
وكانت السلطات الفرنسية اعتقلت بن داوود، مباشرة بعد حديثه لوسائل الإعلام، لكونه وفر الشقة لإرهابيي سان دوني، بعد أن اتصل به أحد أصدقائه، وكان المدعي العام مدد مدة احتجازه الاحترازي لمدة 24 ساعة.
وأثارت وسائل إعلام فرنسية أن جواد بن داوود تمت ملاحقته قضائيا قبل سنوات في جريمة قتل غير العمد. وقال من يعرفونه في تصريحات نقلتها صحف فرنسية إنه عرف بـ”عنفه” في المنطقة التي يسكنها، وكان يوفر السكن خارج القانون لمن يرغب أن يستقر في المنطقة.
وكانت الشرطة الفرنسية خلال مداهمتها لشقة جواد بن داوود، قد ألقت القبض على مصري بدون أوراق، يبلغ من العمر 63 عاما، ودعته إلى مغادرة التراب الفرنسي في أقرب وقت.
ويشتغل هذا المصري، والمدعو أحمد، في الصباغة، ويوجد في فرنسا منذ تسع سنوات. وقال في تصريحات للصحافة الفرنسية إن شقته المحاذية لشقة إرهابيي سان دوني تلقت وابلا من الرصاص حتى أن رصاصات اخترقت ثلاجته، وأصابت أخرى كتفه.