أجمع أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة على الإشادة بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك الشعب، كما دعو كل عضوات وأعضاء الحزب إلى تحمل المسؤولية الوطنية الكاملة وبذل جميع الجهود لمجابهة تحديات انتشار وباء كوفيد 19، مؤكدين على الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه السادة الأمناء الجهويين والإقليميين والمحليين في هذا الشأن.
وفي إطار تتبع مآل القرارات التي يتم اتخاذها على مستوى المكتب السياسي، وعلاقة بموضوع التعيينات في مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، واستحضارا للقرار السابق للمكتب السياسي في الموضوع، قرر المكتب السياسي في اجتماعه الأخير تجميد عضوية جميع أعضاء الحزب المعينين في هذا المجلس، وإحالة ملفاتهم على اللجان الجهوية للقوانين والأنظمة.
وحرصا منه على التفاعل مع مستجدات الوضع السياسي، والتجاوب مع النقاش الذي تم تدشينه مع المؤسسات المعنية بالاستحقاقات الانتخابية، وفي أفق الاستعداد الجيد لهذه الاستحقاقات، وبناء على الفصول 106 و116 و164 من القانون الأساسي للحزب، قام المكتب السياسي للحزب بتشكيل اللجنة الوطنية للانتخابات، والتي والتي تتشكل محمد الحموتي، رئيسا، وعضوية كل من سمير كودار وعبد النبي بعيوي.
وتأكيدا منه على ضرورة تعاون الجميع من أجل تحقيق نجاعة وطنية في مواجهة تطورات الوضع الوبائي المقلق بالمغرب، دعا المكتب السياسي مختلف وسائل الإعلام، خاصة العمومية، إلى الانفتاح أكثر على النخب الحزبية والقوى السياسية، لدعم جسر تواصلها المباشر مع أكبر عدد من المواطنات والمواطنين، وتحقيق تلك التعبئة المنشودة للرفع من منسوب حصانة مجتمعنا وشعبنا من تفشي فيروس كورونا القاتل.
وفي علاقة بالشأن البرلماني، أشاد المكتب السياسي بالمجهودات القيمة التي يقوم بها أعضاء فريقي الحزب بالبرلمان، وبالحصيلة الجبارة التي حققوها رغم إكراهات الاشتغال في ظروف الجائحة، داعيا إياهم إلى إعادة انتخاب رئيسا الفريقين، وجعل ذلك تقليدا سنويا عند كل دخول اجتماعي وسياسي.