أكد البطل العالمي السابق في ألعاب القوى المغربي سعيد عويطه أنه يرفض فكرة التجنيس في ألعاب القوى من أجل الحصول على إنجازات سريعة لأن الاهتمام، حسب رأيه، سيتركز على اللاعب المحترف، وسينال من الدعم والاهتمام والتربصات وغيرها أكثر من اللاعب المحلي.
وأبرزعويطة الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام الرياضي في صناعة البطل، وتشجيعه، وتحفيزه، ووضعه على طريق الابداع والانجاز، والتميز والعطاء، وتحقيق البطولات، وذلك خلال ندوة نظمتها لجنة الدورات بالاتحاد العربي للصحافة الرياضية بالتعاون مع الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي بواسطة تطبيق “زووم” وأدارها بدر الدين الادريسي، نائب رئيس الاتحاد العربي.
واشار نجم رياضة ألعاب القوى وصاحب الانجازات الأولمبية والعالمية إلى دور الاعلام الرياضي في المساهمة في دفعه لتحقيق الانجازات ومواكبة مسيرته الرائعة مع رياضة ام الالعاب.
وأوضح عويطه أنه حظي باهتمام إعلامي غير مسبوق، كان وراء بلوغة قمة الإنجاز، مشددا على أهمية التخطيط والدعم وايجاد الخبراء الفنيين حتى تتطور رياضة العاب القوى العربية لان المال وحده لا يكفي دون وجود الفنيين من اصحاب الخبرة الذين يصقلون المواهب الموجودة اصلا ويضعونها على طريق الانجاز.
وأشار الى أن ساحة العاب القوى العربية زاخرة بالمواهب والابطال، مستدركا أن المواهب لا تكفي وحدها لتحقيق البطولات دون الاهتمام بالفنيين والمدربين والتخطيط طويل المدى.
وافتتح سعيد عويطة ندوته “عن بعد” بالحديث عن مشواره الرياضي الذي بدأ مع كرة القدم في اكاديمية المغرب الفاسي لرغبته في كسب الشهرة والمال من خلال اللعبة الشعبية الاولى الا ان العديد من المدربين نصحوه بالتوجه نحو العاب القوى ومن مدينة فاس بدا مشواره مع ام الالعاب وهي التي قدمت العديد من الابطال ومن هناك بدا مشوار التالق والابداع ليحقق العديد من البطولات والالقاب الاولمبية والعالمية محطما الارقام القياسية.