فاز البطل المغربي عثمان أبو زعيتر، السبت، على الأميركي خاما وورثي بالضربة القاضية، ضمن منافسات بطولة القتال غير المحدود “UFC” “يو إف سي”، في نزال يندرج ضمن ، صنف “الوزن الخفيف”.
وتفوق البطل المغربي بالضربة القاضية التقنية (TKO) على وورثي بعد مرور دقيقة و 33 ثانية فقط على النزال، الذي جرى بمدينة لاس فيغاس الأمريكية.
ويعد هذا النزال، الثاني لعثمان أبو زعيتر في بطولة “UFC”، بعد الأول الذي فاز فيه أيضا بالضربة القاضية على الفنلندي تيمو باكالين في يوليوز 2019.
وفي تعليقه على الفوز، قال المغربي عثمان أبو زعيتر: “أميل إلى عدم التفكير كثيرا، إذ تخلصت من جميع الأفكار التي تراودني، وحاولت التركيز على النزال، فقط، فهو في نهاية المطاف مجرد مواجهة جديدة، وأنا هنا بهدف الفوز وليس لأي شيء آخر. يمكننا أن نحترم بعضنا الآخر قبل النزال وبعده، أيضاً، فقد صافحته بعد النزال مباشرةً وتابعت الإعادة معه، لكنّي لم أفكر بأي شيء خلال النزال. أحاول القيام بما أبرع به على أكمل وجه، ودأبت على التدرب من أجل هذا النزال على مدى الأشهر الستة الماضية.
وأضاف “أعتقد بأنّي منحت هذه المواجهة قدراً أكبر من الاهتمام، لأنّ الـ يو إف سي قد منحتنا الفرصة لنكون جزءاً من الفعالية الرئيسية وأظهروا قدراً كبيراً من الثقة بنا، وينطبق هذا على الجمهور أيضاً فقد أراد الجميع متابعة النزال، وهذه طريقة الرياضيين للتعبير عن امتنانهم لكلّ من يو إف سي والجمهور على حد سواء. لا يمكنني القول بأنني رغبت بتوجيه ضربة قاضية منذ البداية، إذ يجب على الأقل منح الجمهور ما يرغب برؤيته، شيء من القتال والضربات المتقنة، وينبغي أن تُثير النزالات حماسة الجمهور. بمقدورنا أن نجعل كافة النزالات أكثر أماناً إن سعينا وراء تحقيق النقاط فحسب، بمجرد الانتباه وعدم المخاطرة، غير أنّه لا بد من المخاطرة في هذه الرياضة، فعدم المخاطرة قد يكون كفيلاً بالفوز بالنزال، لكنّه لن يضمن الفوز بمحبة الجمهور؛ وهُنا يكمن الفرق”.
وقال “أنا جاهز في أي وقت، ولم أتعرض لأي إصابة خلال هذا النزال، وأوضحت ذلك قبل النزال أيضاً. وفي حال جرى كُلّ شيء على ما يرام ولم أتعرض لأي إصابة، فيعود الأمر لأخي ومدير أعمالي لاتخاذ القرار بهذا الخصوص، فهو يُطلعني على الخطوات التالية وأنا أقوم بتنفيذها، وأنا منفتح على جميع الخيارات”.