نوه المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالحيوية التي تطبع النقاش الجاري في المغرب، وبالأصوات المجتمعية المدافعة عن الحرية والديمقراطية والحداثة، خصوصا فيما يتعلق بقضايا جوهرية بالنسبة لترسيخ قيم العدل والكرامة، من قبيل قضايا المرأة والمساواة وحفظ الهوية المغربية المتعددة والمتسامحة.
واستغرب المكتب السياسي لحزب الأحرار، بمناسبة الحملة الوطنية الثالثة عشرة لوقف العنف ضد النساء، تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، ما أسماه بـ “الدعوات لممارسة الحجر على التفكير، ومحاولات تكميم الأفواه، والتشدد اللا مبرر كلما تعلق الأمر بكرامة وحقوق النساء، كما حصل ويحصل في موضوع الإرث، علما أن بلادنا، بطاقاتها المجتمعية والمدنية الغنية، والعلمية المتنورة في ظل إمارة المؤمنين، قادرة على توفير شروط النقاش الحضاري، والاجتهاد من أجل إحقاق العدل والمساواة، بإبداع يساير العصر ومتطلباته، وينسجم مع مكونات هويتنا السمحة والمنفتحة”.
وفي معرض مناقشته لشؤون الحزب، نوه المكتب السياسي بـ”الأداء الفعال والمتزن لمناضلات ومناضلي حزبه”، و”بتجسيدهم الفعلي للمبدأ الراسخ للتجمع (الوطن أولا)، وإحجامهم عن الدخول في الصراعات الهامشية، وترفعهم عن الرد على التهجمات واللغة الوضيعة التي ووجهوا بها غير ما مرة”.
C EST GRAVEA