شهدت مدينة آيت ملول، الأحد 27 شتنبر، اختتام محطات برنامج 100 يوم 100 مدينة، الذي أطلقه حزب التجمع الوطني للأحرار، بلقاء تم تنظيمه عن طريق تقنية المحادثة المصورة عن بعد، وشارك فيه أزيد من 1000 مشارك ومشاركة، بحضور رئيس الحزب، عزيز أخنوش وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب.
وبتنظيم هذا اللقاء، يكون حزب التجمع الوطني للأحرار قد اختتم فعاليات برنامج 100 يوم 100 مدينة، الذي استهل أولى محطاته التنظيمية بمدينة دمنات في 2 نونبر 2019.
وأشار بلاغ للتجمع الوطني للأحرار إلى أنه خلال هذا اللقاء الختامي نوه رئيس الحزب، عزيز أخنوش، في كلمة له بالتعبئة غير المسبوقة والنجاح التنظيمي المتميز لجل اللقاءات التي سهر على تنظيمها الإخوة المنسقون، ومناضلات ومناضلي الحزب في جميع الجهات، ولجودة النقاش والتدخلات التي عبر عنها المشاركون في مختلف اللقاءات، والتي لم تقف الظروف الاستثنائية التي شهدتها بلادنا حاجزا لتنظيمها واستمراريتها.
وأكد أخنوش، حسب المصدر نفسه، أن الهدف بفتح النقاش أمام ساكنة هذه المدن لاستعراض المشاكل التي تواجههم، وتطلعاتهم لمستقبل أفضل لمدنهم قد تحقق، من خلال تنظيم 100 لقاء في 100 مدينة، تم الاستماع والنقاش مع 35 ألف مواطن، مشددا على أن هذا البرنامج يعد رابع جولة جهوية يقوم بها الحزب خلال أربع سنوات.
كما أبرز رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، يضيف المصدر، بأن الحزب لمس وعيا كبيرا لدى المواطنين الذين شاركوا خلال هذه اللقاءات بأهمية تأثير المسؤول السياسي، بالإضافة للتفاعل حول كيفية تدبير الشأن المحلي، وخصوصيات المشاكل التي تعيق التنمية والتدبير الجيد في كل مدينة.
وشدد أخنوش على أن الحزب ومن خلاله مواقعه في الجماعات أو في المجالس الاقليمية أو الجهوية أو الحكومة، سيدافع عن تطلعات المواطنين، كما أن الإمكانيات المتاحة سيتم توجيهها أولا لإصلاح القطاعات ذات الأولوية حسب الخصوصيات المحلية.
وتعد مبادرة 100 يوم، 100 مدينة، حسب بلاغ الحزب، برنامجا تشاركيا أطلقه حزب التجمع الوطني للأحرار بغرض الاستماع إلى آراء واقتراحات ساكنة المدن، خاصة الصغرى والمتوسطة، بخصوص مستقبل وأولويات مدنهم.
وأراد الحزب من خلال هذا البرنامج، يضيف المصدر، التعبير عن قناعة الحزب بضرورة إشراك المواطنين في اتخاذ القرار، والتشاور معهم بخصوص السياسات التي تهمهم.
كما أتى هذا البرنامج كتأكيد على الإرادة الراسخة لدى الحزب بإشراك القواعد في صياغة المقترحات والحلول، من خلال الاستماع للمواطنين، وفتح النقاش العمومي، ولإدراك الحزب العميق بأنه لا تنمية بدون إشراك السكان المحليين في اتخاذ القرار، وابداء الرأي، وخلق التغيير المنشود.
ويرتكز هذا البرنامج، على تنظيم لقاءات بمختلف جهات المملكة، تشهد إشراك الحاضرين في هذه اللقاءات في ورشات تؤطرها قيادات الحزب الجهوية، من أجل تمكين المشاركين من الإدلاء بآرائهم بخصوص القضايا والانشغالات بمدنهم.
خلاصات هذه اللقاءات سيتم نشرها قريبا في كتاب “مسار المدن” والذي سيتضمن النقاشات المؤطرة في كل مدينة، وكذلك بعض الشهادات والتجارب والاقتراحات من المواطنين للنهوض بمدنهم.