أصاب مدرب في التيكواندو يوم الاثنين شرطيان أحدهما حالته خطيرة، كما طعن أحد سكان مدينة تيزنيت بسيف وهو يكبر في حالة هيجان، حاملا الأسلحة البيضاء بكلتا يديه “معلنا الحرب على الكفار”.
محمد الرياضي في التلاتينيات من عمره مجاز في الأداب الإنجليزي ابن أسرة مهاجرة، ردد مرارا ” الله أكبر الله أكبر ، سأعلن الحرب عليكم أيها الكفار” هكذا خرج من فنون الحرب، ليخوض حربا أخرى وهو يصرخ في وجه رجال أمن تابعين للشرطة القضائية بصوت عال قبل أن يتحصن ببيته بحي اليوسيفة أفراك بتيزنيت، معلنا الحهاد في وجه مختلف العناصر الأمنية بعدما هاجمته قصد اعتقاله فأغلق حوله البيت.
وأثارت التكبيرات حسب صحيفة “الأحداث المغربية” التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا، الهلع وسط الساكنة واستنفرت مختلف الأجهزة الملكفة بالأمن.
وكان مواطنون استغاثوا من حالة المهاجم الذي أصاب شابا بالسلاح الابيض وكاد السكين ان يصيب إحدى كليته، وعندما حاول شرطي بعين المكان التدخل أصابه بنفس السكين لكن ضربته مزقت بذلته الرسمية ولم يبلغ حد السيف جسمه، فطلب التعزيزات الامنية التي انتقلت فور إلى البيت، حيث يقطن وحيدا منذ عودته من المهجر، فتحصن بداخله، ثم شرع في التكبير وإعلان الجهاد ضد من وصفهم بالكفار وتوعد بتطهير تزنيت منهم.
مدرب التكواندو يرقد بدوره بالمستشفى بعد إصابته في هذه المواجهة، وسيتم الاستماع إليه لمعرفة الأسباب التي جعلته يقدم على فعلته، ومن المنتظر أن يحال على طبيب مختص في الأمراض العقلية لمعرفة مدى أهليته العقلية.