لفظ أستاذ أمس الإثنين 28 شتنبر الجاري أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه لأزمة قلبية داخل فصل دراسي بمدرسة “علي بن أبي طالب” المتواجدة بحي “سيدي يوسف بن علي” بمدينة مراكش.
وحسب مصادر مطلعة لــ”إحاطة.ما”، أن الهالك يشكوا قيد حياته من مرض مزمن، وكان منشغلا في التكلم مع تلاميذه، قبل أن يباغته آلم شديد على مستوى القلب، ليسقط أرضا مغشيا عليه ما تسبب في وفاته.
وفور علمها بالحادثة، انتقلت المصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات قصد اخضاعها لتشريح طبي، في الوقت الذي فتح فيه تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة بمراكش.