أعلن جميع أعضاء المجلس الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش، مساء أمس الجمعة 2 أكتوبر الجاري، عن الاستقالة الجماعية من الحزب، في رسالة وجهوها لــ”نبيل بن عبد الله” الأمين العام للحزب، وذلك لما أسموه بـ”العرقلة الممنهجة لسير التنظيم الإقليمي للحزب وعدم احترام القيادة الوطنية لقرارات التنظيمات الحزبية الإقليمية والمحلية”.
وحسب مراسلة للمجلس يتوفر “إحاطة.ما” بنسخة منها، أن “هذا القرار جاء بعدما عقد المجلس الإقليمي لحزب التقدم والإشتراكية يوم أمس الجمعة بمقره المتواجد بحي “إيسيل” بمدينة مراكش، اجتماعا طارئا، لتدارس تطورات عرقلة السير العادي للحياة التنظيمية للحزب بعمالة مراكش، إضافة إلى مؤمرات أحد أعضاء المكتب السياسي التي تهدف إلى إفشال التجربة النموذجية لبناء حزب التقدم والاشتراكية بمراكش، خدمة لاجندات أخرى تهدف إلى تعاكس إرادة مناضلي حزب التقدم والاشتراكية”.
وختمت المراسلة، “أنه على هذا الأساس قرر المجلس الإقليمي بالاجماع تقديم استقالة جماعية ومغادرة الحزب بالنسبة لجميع أعضاء المجلس.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الاستقالة تعتبر سابقة من نوعها في تاريخ حزب “الكتاب” على مستوى عمالة مراكش.
وكان أحمد المنصوري، الكاتب الجهوي للحزب، أعلن بدوره استقالته من جميع مهامه ومن هياكل الحزب محليا وجهويا ووطنيا، ليطون حزب نبيل بنعبد الله تلقى ضربة قوية في جهة مراكش.
