وجهت الفدرالية الديمقراطية للشغل صفعة قوية للاتحاد الوطني للشغل، ووزير التشغيل، محمد أمكراز، العضو بحزب العدالة والتنمية، وذلك باكتساح انتخابات التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية.
واكتسحت المركزية النقابية الفدرالية الديمقراطية للشغل (فدش)، المقربة من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، انتخابات مناديب التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بحصدها 75 مقعدا بالجمعية العمومية للتعاضدية من أصل 400 عضو.
وبتصدر الفدرالية الديمقراطية للشغل للنتخابات، وإعادة الثقة فيها أعضائها، من جديد، من طرف منخرطي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، تكون المركزية النقابية (فدش) وجهت صفعة لاتحاد الوطني للشغل، الذي حل في المركز ما قبل الأخير، بـ25 مقعد، وهو الذي كان يطمح في تصدر الانتخابات، والفوز برئاسة التعاضدية، اعتمادا على وزراء العدالة والتنمية بالحكومة، وخاصة وزير التشغيل أمكراز، الذي عمل على استكمال مخطط سلفه محمد يتيم في ضرب قوة الفدرالية بالتعاضدية.
وحصل للا منتمون على ما مجموعه 120 مقعدا، فالفدرالية الديمقراطية للشغل 75 مقعدا، ثم الاتحاد المغربي للشغل 58 مقعدا، فالاتحاد العام للشغالين 48 مقعدا، وجاءت بعد ذلك الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بما مجموعه 32 مقعدا، فالاتحاد الوطني للشغل 25 مقعدا، وأخيرا، المنظمة الديمقراطية للشغل 14 مقعدا.