شركة “أورنج” تتوج الفائزين بجائزة المقاول الاجتماعي بإفريقيا والشرق الأوسط

انطلاقا من مكانتها كفاعل ملتزم بالوقوف إلى جانب مواهب المجال الرقمي، بادرت شركة  “أورنج” إلى تنظيم الدورة الــ10 لجائزة لمقاول الاجتماعي بإفريقيا والشرق الأوسط، بهدف مواصلة التشجيع على ظهور هذه المقاولات الناشئة المبتكرة، المساهمة في التغيير، والتي تمثل فرصا واعدة من حيث أثرها الاجتماعي بمجالات متعددة على غرار الصحة، الأداء بواسطة الهاتف النقال، التربية، أو حتى المجال الفلاحي.

وكما جرت العادة منذ إطلاقها، استهلت المسابقة بمرحلة محلية تميزت بإقبال كبير ومهم بتقديم 70 ملفا مغربيا، وبعد إجراء عملية الانتقاء من طرف لجنة القراءة المكلفة باختيار 10 مشاريع بالانتقاء الأولي، نظمت “أورنج” المغرب جلسة خاصة أعطيت فيها الفرصة لكل مترشح على حدة لعرض مشروعه والدفاع عنه أمام لجنة تحكيم مكونة من خبراء مشهورين ووازنين عن كبريات المؤسسات العمومية والخاصة.

وبعد مداولات اللجنة السالفة الذكر، تم الإعلان عن فوز عدة مشاريع، حيث منحت الجائزة الأولى لـ”فالنفي”، وذلك عن مشروع واعد يعنى بتدبير النفايات بإفريقيا باستعمال الآليات والأدوات التكنولوجيات، التي تتيح استيعابا أكثر وأنجح لمختلف مراحل جمع النفايات، فعلى أرض الواقع، قامت هذه المقاولة الناشئة بتصميم لاقط مرتبط يمكن الرفع الفوري لمستوى ملء أوعية القمامة، مع تحسين أوقات جمع النفايات وتقليص كلفة تشغيل الجمع بنسبة 50% دون إغفال الأثر البيئي المرتبط بجولات الشاحنات وتدفق النفايات داخل الأوعية، فيما منحت الجائزة الثانية لـ”بيب بيب يلاه”، وذلك على تطبيقها الخاص بالاشتراك في استعمال سيارة واحدة للتنقل ما بين المدن، والمتوفر على نظامي “IOS” و”Android”، ويمكن الأشخاص من السفر بشكل مريح مع اقتصاد ملموس في التكلفة، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب “لدير الخير”، النموذج الذي يتيح لمستعمليه إمكانية التحول إلى فاعلي خير ومانحين من نوع خاص.

ومن خلال تشكيلة واسعة من المنتجات والخدمات، المنبثقة عن مختلف القطاعات (الفندقة، الاستهلاك الكبير أو حتى الصناعات الفلاحية والغذائية)، يقترح نموذج “دير الخير” بأسعار تنافسية وتشجيعية على مستعمليه إمكانية المساهمة في التنمية الاجتماعية والمجتمعية بالمغرب، فعلى عكس المنصات التجارية التقليدية، فإن نموذج “دير الخير” يفسح أمام مستعمليه المجال لدعم العديد من الجمعيات الحاملة لمشاريع ذات أثر اجتماعي إيجابي وقوي، على غرار مساعدة المحتاجين، إصلاح وتطوير المدارس، أو حتى حماية الفضاءات الخضراء.

وبرسم الدورة الوطنية الثانية، تم منح الجائزة النسائية لـ”كويمر”، المقاولة الناشئة المتخصصة في تحويل جلد السمك المعد للإتلاف، إلى جلد غريب للسمك بفضل المهارات التكنولوجية المعتمدة في ذلك، ومن هذا الجلد، تعمل “كويمر” على تصنيع منتجات تقليدية رفيعة من جلد السمك على غرار الحقائب اليدوية، المحفظات أو محفظة جواز السفر.

إضافة إلى الجوائز الفردية، تم تأهيل 4 فائزين وطنيين للمشاركة في النهاية الدولية الكبرى للمنافسة مع مشاركين من 17 بلد إفريقي وشرق أوسطي، حيث تتواجد “أورنج”، علاوة على ذلك، وبمناسبة حلول عيد ميلادها الـ10، إرتأت “أورنج” هذه السنة العمل على مكافأة المزيد من المقاولات الناشئة بإطلاق الجائزة النسائية الدولية بقيمة 20.000 أورو وإضافة جائزة خاصة بقيمة 10.000 أورو خاصة حصريا بهذه الدورة، على أن تمنح لمشروع يساعد على تحسين وضعية “الأشخاص في وضعية صعبة.

وتأتي هذه الدورة الجديدة لجائزة “أورنج” للمقاول الاجتماعي بإفريقيا والشرق الأوسط لتعكس بالملموس مدى التزام “أورنج” المغرب بمواصلة عملها كفاعل مسؤول، ومتضامن يصبو إلى تسخير التكنولوجيا والابتكار الرقمي لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، عبر توفير الدعم والمساعدة ووضع خبرتها وتجربتها في خدمة المقاولين المغاربة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة