عقد عرفات عثمون، الكاتب العام لقطاع التكوين المهني، بمعية محمد رحال السلمي، رئيس الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، وياسر عادل رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدار البيضاء سطات، يوم الأربعاء اجتماع حول مواكبة قطاع التكوين المهني لهذه الفيدرالية التي تعمل من أجل ضمان جودة أفضل للخدمات المقدمة.
ومن خلال عرض تكويني فعال لرفع مهارات ومؤهلات الرأسمال البشري العامل في هذا المجال، وهيكلة هذا القطاع الذي يغلب عليه الطابع غير المهيكل، وذلك من خلال إعداد اتفاقية شراكة استراتيجية تتمحور حول تنمية التكوين عبر إحداث مراكز للتكوين بالتدرج المهني داخل المقاولات المعنية وتطوير الشراكات مع الفيدراليات المهنية العاملة في هذا المجال.
وذكر بلاغ لقطاع التكوين المهني أن اتفاقية الشراكة، المراد إعدادها، تتمحور أيضا حول التكوين المستمر للأجراء والتصديق على مكتسبات التجربة المهنية للعاملين في هذا القطاع، وخصوصا المتواجدين بالقطاع غير المهيكل؛ والتكوين في المقاولاتية لتعزيز القدرات التدبيرية لمسيري المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا المجال؛ والمساهمة في دعم المباراة العامة للتكوين المهني في صيغتها الجديدة التي ستتم مراجعتها على غرار المسابقة العالمية للمهارات.
ولفت المصدر ذاته إلى أن هذا الاجتماع شكل، مناسبة، أكد من خلالها الكاتب العام لقطاع التكوين المهني على أهمية المحاور التي تم التركيز عليها، مسجلا أنها تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتنفيذ محاور خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني، ولاسيما في الجانب المتعلق باستقبال وتطوير جميع البرامج المخصصة للشباب العاملين في القطاع غير المهيكل، لتمكينهم من الاندماج في القطاع المهيكل.
وأوضح الكاتب العام الأهمية التي توليها منظومة التكوين المهني لتطوير الشراكة مع مختلف القطاعات الإنتاجية، لمواكبة حاجياتها من الموارد البشرية المؤهلة، معتبرا بهذا الخصوص أن الإنخراط الفعلي للمهنيين في إعداد وإنجاز برامج التكوين المهني يعتبر عاملا حاسما للنهوض بالمقاولة وتقوية تنافسيتها وتحسين قابلية التشغيل.
ومن جانبه، نوه رحال السلمي بالتفاعل الإيجابي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع حاجيات قطاع مموني الحفلات، وخصوصا لتنمية مهارات ومؤهلات العاملين به وتمكينهم من الاستفادة من عرض تكويني يستجيب لطموحاتهم.
