أشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الغواتيمالي، مانويل كوندي أوريانا ، بالدور الذي اضطلع به المغرب ، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، في تعزيز التقارب بين الأطراف الليبية من أجل دعم عملية التسوية السياسية في هذا البلد.
وقال المسؤول الغواتيمالي بمناسبة مباحثات أجراها مع سفير المغرب بغواتيمالا، طارق اللواجري، إن “الحوار الليبي-الليبي يشكل فضاء مهما للتفاوض وفرصة متميزة للتأكيد على أن الحوار لا يزال هو السبيل الأكثر أمانا والأنسب للتوصل إلى حلول دائمة”.
وحسب بلاغ لسفارة المغرب في غواتيمالا ، أبرز أوريانا ، في هذا الصدد، توجه المملكة تحت قيادة جلالة الملك من أجل “دعم الحوار الليبي -الليبي ونتائجه الإيجابية”.
وأضاف أن “المغرب باعتباره ملكية ديمقراطية وتمثيلية، له الحق في تقاسم وبناء، مع من يحتاجون إليه ، ظروف معيشية مستقرة وكريمة”.
وبرعاية المغرب ، توجت الجولة الثانية من الحوار الليبي ببوزنيقة التي جمعت وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب بتوافقات حاسمة في اتجاه اختيار شاغلي المناصب السيادية وفقا لما تنص عليه المادة 15 من اتفاق الصخيرات.
