عبرت بعض العائلات القاطنة بدواري الشنطي الجموع والشنطي الجديد بضواحي المحمدية عن استيائها من الطريقة التي يتم بها تدبير ملف عملية “الاستفادة من البقع الأرضية”، في إطار عملية إعادة الإسكان، لمحاربة مدن الصفيح والبناء العشوائي.
واستنكرت عائلة ابراهيم رشقي، المكونة من 4 أفراد، اقتراح الساهرين على عملية “الاستفادة”، والقاضي بمشاركته نصف بقعة مع أبيه، الذي طلق الأم وهو في نزاع معهم أمام المحاكم منذ عدة سنوات.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المحمدية من السلطات بضرورة إرسال لجنة لتقصي الحقائق يكون من ضمنها ممثلو السكان.
وقالت الجمعية في بلاغ لها “كيف يعقل جمع امرأة مطلقة تعيش مع ابنها ابراهيم وابنتها حليمة، مع زوجها السابق، الذي هاجر الأسرة، في نصف بقعة؟”.
يشار إلى أن نسبة الأسر “المستفيدة” في دواري الشنطي الجموع و الشنطي الجديد بلغت أكثر من 90 في المائة، لكن لازالت هناك أسر لم تستفد وتعتبر نفسها ضحية لخروقات.
