وجه أحمد المنصوري، الكاتب الجهوي السابق لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش، صفعة جديدة للأمين العام، محمد نبيل بنعبد الله، إذ بعد الصفعة الأولى بإعلانه الاستقالة من جميع أجهزة الحزب، بمعية مجموعة من القادة بالجهة والأقاليم التابعة لمراكش، قدم هدية على طبق من ذهب، للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، بالتحاق المئات من الأعضاء بخزب الوردة، قادمين من حزب الكتاب، في أكبر عملية ترخال (تغيير اللون) الحزبي بين حزبين تقدميين، وهي الصفعة الجديدة لابن عبد الله، ونحن على أبواب الاستخقاقات الانتخابية الجماعية والتشريعية، وانتخابات الغرف، والأجراء.
ونشر “أحمد المنصوري”، اليوم السبت 10 أكتوبر الجاري، تدوينة مرفوقة بالصور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يفيد من خلالها أنه بصدد قيامة بزيارة لمدينة الرباط من أجل عقد اجتماع مع “إدريس لشكر”، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعدما تمكن من جمع أزيد من 1500 استمارة انخراط للمتلحقين الجدد بحزب “الوردة”.
وجاء في تدوينة البوفيسور “المنصوري”، “الساعة السادسة و40 دقيقة، مباشرة بعد صلاة الصبح ليومه السبت 10 أكتوبر 2020، توجهت إلى مدينة الرباط لعقد لقاء مع الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ ادريس لشكر”.
وأضاف “المنصوري” في تدوينته، “أنه سيسلم للشكر أكثر من 1500 استمارة الإدماج في الإتحاد الإشتراكي للرفيقات و الرفاق الذين استقالوا جماعة من حزب التقدم و الإشتراكية بمراكش”.
وتجدر الإشارة، إلى أنه سبق للبروفيسور “المنصوري” أن تقدم رفقة مجموعة القياديين باستقالة جماعية من حزب “نبيل بن عبد الله”، وذلك بعد مشاكل ومناوشات وقعت بين مكتبي مراكش والرباط.