كشفت الجمعيات المغاربية، المنضوية في الأرضية الموضوعاتية لمحاربة السيدا بمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، معطيات خطيرة عن حاملي فيروس السيدا، إذ أكدت على أن 50 بالمئة من الحاملين لا يعلمون بذلك في كافة الدول المغاربية.
الرقم المقلق دفع هذه الجمعيات، إلى الإعلان عن تنظيم اليوم المغاربي للكشف عن فيروس السيدا. وفي المغرب، ستحتضن 20 مدينة وبعض المناطق النائية فعاليات اليوم المغاربي للكشف الطوعي والمجاني عن فيروس السيدا، إذ ستفتح المراكز القارة لجمعية محاربة السيدا أبوابها طيلة النهار لاستقبال الراغبين في إجراء التحاليل، وللاستفادة من معلومات حول الوقاية، كما ستخصص الجمعية خمس وحدات متنقلة لتجوب المناطق البعيدة من محيط المدن.
اليوم المغاربي سينظم بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا، الذي يصادف فاتح دجنبر من كل سنة، تحت شعار “من أجل و لوج أحسن لخدمات التشخيص والتحليلات الخاصة بالسيدا”.
