نظم المجلس الوطني للصحافة ومجموعة من الهيئات المغربيّة، من بينها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ندوة وطنية، يوم الجمعة 16 أكتوبر الجاري، في إطار سلسلة تناقش مجموعة من المضامين المتعلقة ب”ميثاق أخلاقيات المهنة”، كان مبتدؤها نقاش “حرية التعبير بين النقد والتشهير”، ، بالمعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط،
في هذا السياق، قال نقيب الصّحافيين عبد الله البقالي، مشددا على أهمية هذه المنهجية في التعاطي مع إشكاليّات أخلاقيّات المهنة، التي تنقل انشغالات تتمّ داخل المجلس إلى المجتمع، باستطلاع رأي الفاعلين والأكاديميّين والهيئات المختصة.
ويرى عبد الله البقالي، أن المشهد الإعلامي قد انتقل من الحرص على حرية الصحافة من أشكال التضييق الأمني القانوني، إلى كيف يمكن أن تحمي الصحافة نفسها من نفسها، وهو إشكال أكثر تعقيد، يتطلب المعالجة من داخل الأوساط المهنيّة ذاتها.
واختتم بالقول: ” بات من الملح تحمّل الجسم الصحافي اليوم مسؤولية كبيرة تجاه هذا الأمر، فلا يمكن السماح أن تتحول مؤسسات إعلامية إلى مؤسسات خاصة بالتشهير وبالسب والقذف”.