اكتشف مواطن، ضحية سرقة سيارته، وهو يخرج من محطة القطار بمراكش الأربعاء الماضي، وجودها في مرآب سيارات في محيط المحطة.
وذهل المواطن وهو يعاين سيارته، التي كانت تحمل علامة لا يعرفها إلا هو، إذ رغم أن السارقين غيروا أرقام السيارة، إلا أن المواطن كان واثقا من أنها سيارته المسروقة، ليخبر شرطة محطة القطار التي استدعت أمن الدائرة الثامنة.
وبعد أن حلت عناصر أمنية بالمنطقة، تربصت بسائق السيارة، لتتم محاصرته بعد وصوله، ومطالبته بالوثائق الرسمية للسيارة، ليتبين أنها سليمة وتحمل اسمه، ما استدعى نقله إلى مخفر الشرطة قبل إحالة الملف على الشرطة القضائية.
وبعد الاستماع إلى السائق، تبين أنه ضحية شبكة تتاجر في السيارات المسروقة بعد تغيير لوحة ترقيمها، ومعلوماتها الأصلية.
وحددت عناصر الشرطة أسماء المتورطين في سرقة السيارة وتزوير وثائقها وبيعها لمواطن آخر، لتصدر مذكرة بحث وطنية في حق المتورطين، في سرقة سيارات واستصدار وثائق مزورة، كما سيطول البحث بعض موظفي التجهيز، خاصة أن أي سيارة تباع تعرض على الفحص التقني.