“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي”. صدق الله العظيم.
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا في موقع “إحاطة.ما” نبأ وفاة والدة الزميل الصحفي لحسن عواد.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة الموقع بأسمى عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، ضارعين إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وان يلهم ذويها جميل الصبر و أحسن العزاء، وان لله وإنا إليه راجعون .
نسأل الله تعالى أن يغفر لها ويرحمها، ويكرم مثواها، ويوسع مدخلها، وأن يجازيها بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوًا وغفرانا .. وأن يغسلها بالماء والثلج والبرد، وأن ينقيها من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. وأن يسكتها بدار خير من دارها، وأهل خير من أهلها.
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”.