قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الإستئناف بمراكش، منتصف الأسبوع الجاري بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق “البشير امعذور” الملقب بــ”صدام”، والذي قضى بإدانته بـ15 سنة حبسا نافذا، بعد متابعته بالمشاركة في جناية القتل العمد التي راح ضحيتها الطالب الجامعي الأمازيغي “عمر عبد الخالق” الملقب بـ “إزم”.
وتعود تفاصيل هذه القضية ليوم 23 يناير من سنة 2016، حينما توفي الطالب الجامعي “عمر عبد الخالق”، المعروف بـ”إزم”، والمتحدر من جماعة “اكنيون” الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم تنغير، متأثرا بجروح متفاوتة الخطورة أصيب بها بعد تعرضه لهجوم شرس من طرف فصيل طلابي انفصالي بمحيط كلية الحقوق بمراكش.
وسبق لمحيط محكمة الاستئناف بمراكش أن شهد استنفارا أمنيا تزامنا مع مثول “صدام” خلال المرحلة الابتدائية، وذلك بعد توافد عدد كبير من الطلبة الصحراويين الإنفصاليين الذين رفعوا شعارات موالية لأطروحة الجبهة الوهمية “البوليساريو”.