اختتمت، مساء السبت، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للجمعية المغربية لطب المستعجلات، بحضور عدد من المهنيين المغاربة والأجانب من عالم الطب.
وفي كلمة عن بعد، أشاد رئيس الجمعية، الدكتور الحسن بليماني، بانخراط جميع أعضاء الجمعية المغربية لطب المستعجلات ” الذين تمكنوا من الحفاظ على قوة روحنا، والتي مكنتنا من التغلب على جميع العراقيل والإبقاء على مسار عمل جيد خلال مرحلة كوفيد 19 “.
وأضاف أنه “رغم صعوبات المرحلة التي نعيشها، حرصنا على الحفاظ على أجندتنا وأن نلتقي معكم في هذه الدورة من مؤتمرنا الدولي الذي ينظم، بالنظر إلى الظرفية الحالية، في احترام التام لجميع الإجراءات الاحترازية”.
وقد عرف اليوم الثاني من هذا المؤتمر تنظيم ست ورشات وما لا يقل عن عشر ندوات تناولت أساسا تدبير كوفيد 19 من قبل مهنيي الصحة ، ومختلف أشكال التدخل ودور التخصصات الطبية الأساسية في هذا المجال.
كما تم تكريم اثنين من أطباء المستعجلات عرفانا لجهودهما وتفانيهما في المهنة، واعترافا بالجهود التي تبذلها الأطر الطبية خلال أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما بعدها، ويتعلق الأمر بطبيبين ممارسين لطب المستعجلات، وهما الدكتورة نعمة بونواس، طبيبة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس التوجيهي بالرباط، والدكتور هشام بحيري، المتخصص في طب المستعجلات والكوارث بالمستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله في سلا.
كما تم منح جائزة الدورة الرابعة للمؤتمر للسيدتين غيثة الشاوي وهاجر مجتهد، الطالبتان في السنة الخامسة في الطب بكلية الطب والصيدلة بالرباط، لجهودهما في ردم الفجوة بين الممارسة والنظرية في طب المستعجلات، الإنعاش القلبي الرئوي نموذجا.