انتهت عملية اقتفاء هاتف ذكي مسروق عبر تقنية تحديد الأمكنة عن بعد، (جي بي إس) بفك لغز جرائم سرقة بالعنف نفذتها عصابة إجرامية، جل أفرادها مثليون، إذ أسفر اقتحام المخبأ الذي كان به الجناة، عن ضبطهم عراة، بعد أن كانوا في حصة لما يطلق عليه الجنس الجماعي.
المتهمون المحالون أمس الجمعة على الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، ضمنهم فتاة، كانت تساعدهم في عمليات السرقة التي ينفذونها في الفضاءات العمومية، كما كانت على معرفة بميولاتهم الجنسية غير الطبيعية، بل إن أحد الجناة يعد في الآن نفسه عشيقا لها.
وحسب صحيفة “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الصادر لنهاية الأسبوع، فإن مصالح الشرطة القضائية بالمحمدية، تلقت شكاية من ضحية سرقة، الاربعاء الماضي، وأوضح فيها أنه تعرض لاعتداء من قبل ثلاثة أشخاص، رفقتهم فتاة، وأنهم عنفوه قبل أن يسلبوه هاتفا ذكيا ومبلغا ماليا كان بحوزته، كما أكد أن أحد الجناة استعمل في حقه التهديد بسلاح أبيض.