أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، أخيرا، موظفا بالأمانة العامة للحكومة، بتهمة النصب، وجرى عرض ملفه، الثلاثاء الماضي، على هيأة المحكمة، بعدما أمرت النيابة العامة بإيداعه السجن المحلي بسلا.
وذكرت مصادر مطلعة أن الموظف حير عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، منذ شهر، وجرى تكليف فرقة أمنية، بالترصد له بمحيط مقر الأمانة العامة للحكومة بحي الوزارات، دون جدوى، كما داهمت منزله. وبعدما اختفى عن الأنظار، حررت الضابطة القضائية في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني، لتنجح أخيرا، في استدراجه بطرق ذكية، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.
وكشفت صحيفة “الصباح”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، أن الموقوف الملقب في أوساط ضحايا باسم الحاج بوجمعة، أوهمهم بقدرته على التدخل لهم في التوظيف بسلك الشرطة، مقابل مبالغ مالية مهمة، كما سبق أن ذكر اسمه على لسان موقوفين سابقين، ومشتكين أفادوا أنهم دفعوا له مبالغ مالية مهمة، وادعى أنه له علاقات مع جهات في القصر الملكي باستطاعتها ربط الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني وبالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، قصد توظيفهم دون تعقيدات.