تازي تدافع عن كناوة أمام وزير الداخلية (فيديو)

نبهت المستشارة البرلمانية نائلة تازي عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، من خلال سؤالها المحوري بمجلس المستشارين، والذي وجهته لوزير الداخلية عبد الواحد لفتيت، حول مغزى استثناء قطاع انتاج و تنظيم التظاهرات الفكرية و الثقافية، منوهة في نفس الوقت بالمجهودات المبذولة، التي اتخذها المغرب من أجل محاربة جائحة فيروس كورونا.

وأكدت تازي أن المجتمع المدني قام بمجهود كبير على مدى 22 سنة لتسليط الضوء على فن كناوة وجاء اليوم دور الحكومة لدعم هذا الفن العالمي في ظل الظروف الاستثنائية.

وقالت نائلة تازي من خلال مداخلتها: ” نشجع هذا القرار القاضي بإعادة انعاش الاقتصاد الوطني، من خلال السماح لمجوعة من القطاعات استئناف نشاطها الاقتصادي، على غرار القطاع الصناعي والنقل العمومي، و الفنادق و المقاهي و الأسواق، لكن تم استثناء قطاع انتاج و تنظيم التظاهرات الفكرية و الثقافية، ما أدى بصورة مباشرة الى عجز الفاعلين المباشرين في هذا القطاع، من أجل تأمين حاجياتهم المعيشية اليومية، منذ سبعة أشهر، بحيث شكل هذا القرار حاجز أمام الدخل اليومي لألاف العمال و الشركات و الأسر”.

كما كشفت المستشارة البرلمانية أنه: ” قبل ثلاثة أسابع وقع الاتحاد العام لمقاولات المغرب مع الحكومة، تمديد عقد المساعدات المادية لهذا القطاع، لكن بالرغم من هذه المبادرة هذه المهن، لم تستطع الصمود، بحيث لم يسمح لها بمباشرة أنشطتها، مثل جميع القطاعات الأخرى، وفق الاحترام التام و الشامل لجميع الاحتياطات الوقائية”.

وأتمت نائلة تازي في هذا الاطار بتسليط الضوء على مجموعات “كناوة” بقولها: “هؤلاء الفنانون الذين كانوا يعانون التهميش، أصبحوا بحكم عملهم الفني تراثا لا ماديا عالميا معترف به من طرف منظمة اليونيسكو، فكيف لفن بهذه المكانة لم يتبوأ المكانة التي يستحقها ببلده .. الاعتراف الدولي بكناوة هو خير مثال على التنمية البشرية الممكنة عندما تتلاقى الجهود وينجح التواصل. أتوجه إليكم بهذه الأسئلة معالي الوزير لأن ما وعدت به المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هو “الاستثمار في الرأسمال البشري لمواجهة تحديات الغد”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة