توفي الفنان التشكيلي “محمد المليحي” مساء يومه الأربعاء 28 أكتوبر الجاري، بسبب مضاعفات فيروس كورونا المستجد، خلال تواجده بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية “باريس”، حيث كان ينوي إجراء عملية جراحية على مستوى ساقه.
وحسب ما توصل إليه موقع “إحاطة.ما” من معطيات، أن الراحل كان يتواجد قيد حياته بقسم العناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية، وذلك بسبب معاناته مع ضيق التنفس، بعد تأكيد إصابته بفيروس كورونا.
ووفق نفس المعطيات، أن الراحل “المليحي” كان يقصد المستفى مرات متوالية من أجل اجراء عملية جراحية على مستوى ساقه، قبل أن تظهر عليه عدة أعراض تمثلت في ارتفاع درجة الحرارة وسعال حاد، ليتم عرضه على التحاليل المخبرية السريرية، التي كشفت أنه كان يحمل فيروس كورونا في جسمه منذ مدة طويلة.
ويعتبر المليحي المولود في مدينة أصيلة عام 1939، من أهم رواد الفن التشكيلي العربي، درس الفن في كلية الفنون الجميلة في تطوان، في الخمسينات، وغادر لمتابعة دراسته إلى إسبانيا ثم إيطاليا فأميركا.
ومؤخرا، بيعت لوحة للمليحي بأزيد من 5 ملايين درهم، محطمة بذلك جميع الأرقام القياسية بمزاد “سوثبيز” في لندن، المخصص للفن الحديث والمعاصر بإفريقيا والشرق الأوسط.
ومن أصل 71 عملا لـ 48 فنانا عرضت للبيع في المزاد، برز عمل تشكيلي لـ”محمد المليحي” ظفر بأكبر سعر خلال عملية البيع.
وقد رسمت هذه اللوحة التي تحمل اسم “ذي بلاكس”، سنة 1963 بنيويورك خلال الفترة التي كان فيها الفنان المغربي يقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.
