قتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحرا، في هجوم بسكين بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، وأصيب عشرات آخرون في المدينة الواقعة بجنوب شرق فرنسا. وتم اعتقال المهاجم بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.
شاهد عيان يروي لفرانس24 وقائع هجوم نيس
وأكد مصدر قريب من التحقيق أن منفذ الهجوم بسكين الذي قتل ثلاثة أشخاص أحدهم نحرا، وجرح آخرين الخميس في كنيسة وسط نيس بجنوب شرق فرنسا هتف “الله أكبر” خلال تنفيذه الاعتداء.
وأضاف المصدر أن المهاجم الذي أصيب في إطلاق نار خلال اعتقاله، قال إن اسمه “إبراهيم” وعمره “25 عاما”.
فتح تحقيق
وأوضح مصدر في الشرطة أن ضحايا الهجوم هم رجلان وامرأة، قتلت الأخيرة وأحدهما في كنيسة نوتردام بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها.
وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في “عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية (…) وعصابة أشرار إرهابية إجرامية”. وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.
الرئيس الفرنسي في طريقه إلى موقع الهجوم
وقال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي لصحافيين في المكان إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة “كان يردد بلا توقف ألله أكبر”، موضحا أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيصل قريبا إلى المدينة.
وكان مصدر أمني قال إن الهجوم وقع حوالى الساعة التاسعة (08:00 ت غ) بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس غافيلو إن “الوضع الآن تحت السيطرة”.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر عن عقد “اجتماع أزمة”.
وكان إيستروزي قد كتب على تويتر “يمكنني أن أوكد بأن كل شيء يدعونا للتفكير بأنه هجوم إرهابي في كنيسة نوتردام”.
وتعيش فرنسا حالة استنفار أمني تحسبا لهجمات إرهابية منذ الاعتداء في 15 يناير 2015 على صحيفة شارلي إيبدو، وتجري حاليا جلسات محاكمة متآمرين مفترضين في الهجوم.
وأدت سلسلة من الهجمات الجهادية في فرنسا، كثيرا ما نفذها مهاجمون يطلق عليهم “ذئاب منفردة” إلى مقتل أكثر من 250 شخصا منذ 2015.