استحضر محمد ساجد، الأمين العام لحز ب الاتحاد الدستوري، في ذكرى وفاة الأمين المؤسس للحزب، المعطي بوعبيد، ودعا إلى استحضار نضالاته.
وكتب ساجد، أنه “في مثل هذا اليوم من كل سنة تحل ذكرى وفاة المناضل الكبير، الاستاذ والنقيب المحنك المرحوم المعطي بوعبيد مؤسس حزب الاتحاد الدستوري، و رائد الفكر الليبرالي بالمغرب”.
وبهذه المناسبة، يضيف ساجد، “استحضر ويستحضر معي أعضاء المكتب السياسي، والمنتخبين، وجميع مناضلات ومناضلي الحزب عبر مختلف العمالات و الأقاليم والجهات، اللحظات التاريخية التي جمعتنا بالمرحوم الاستاذ المعطي بوعبيد، واهم المواقف التي ناضل فيها من اجل اعلاء راية الحزب، حيث كان رحمه الله رجل مواقف بامتياز، وما تأسيسه لحزب الاتحاد الدستوري، رفقة مجموعة من المناضلين الذين شربوا من ينابيع العمل السياسي، إلا دليل قاطع على مواقفه الرصينة، ومرافعاته عن الحريات الفردية والليبرالية الاجتماعية، وكان رحمه الله من رجالات الدولة الاوفياء وكان فكره ولازال، يهتدى به كالجهوية الموسعة والليبرالية الاجتماعية، والحريات الفردية والاقتصادية”.
وخلص ساج، في الختام بالقول “اذ نستحضر جميعا خصاله ومواقفه في هذا اليوم، نرفع اكف الضراعة الى العلي القدير ان يرحمه وأن يجعله في جنات الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا”.
يذكر أن المعطي بوعبيد أسس، بمعية مجموعة من الأعضاء حزب الاتحاد الدستوري، وخاصة الراحل عبد اللطيف السملالي، والمحمدي العلوي، وعبد العزيز المسيوي، وجلال السعيد، ومحمد الأبيض، وعبد الله الفردوس،
والاتحاد الدستوري (UC)، حزب يتبنى الخط الليبرالي، تأسس عام 1983، واكتسح الانتخابات الجماعية، حينها، قبل أن يتضدر، أيضا، الأحزاب، في الانتخابات التشريعية لسنة 1984، حيث ترأس أمينه العام، المعطي بوعبيد الحكومة، حينها.