أصدر “أولترا وينيرز” الفصيل المشجع لفريق الوداد البيضاوي، بيانا تتحدث فيه عن أحداث الشغب، التي شهدتها أكادير، الأربعاء الماضي، قبل مباراة حسنية أكادير والوداد البيضاوي في منطقة الدراركة.
وقال فصيل الوينرز، في بيان نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن كل ما تم الترويج له في وسائل الإعلام، عار من الصحة، وأن صور السيارات التي تم تكسير زجاجها، تعود ملكيته لأنصار الوداد، وأن الإعلام لم ينقل الصورة الحقيقية كما هي.
وفيما يتعلق بالأحداث أشار الوينرز إلى أن أفواجا كبيرة من أطفال حجارة استقبلتهم في مدخل المدينة، وبالضبط في منطقة الدراركة، والخطير في الأمر أن الوينرز يتبنى “العنف” حين يقول، “ونحن دائما ما نقول ونكرر أنه لا نعول على أحد، ولا نعتمد على أحد أن يحمينا، سوى الله رب العزة والجبروت، ثم ندافع عن أنفسنا بأنفسنا”.
وتابع الفصيل في التهديد، وقال إن أي جمهور أو جهة ستهاجمنا فستلقانا صناديد، فلقد أكدنا للعالم أننا حضاريون أنيقون ولا نحب الظلم ، ونحترم من احترمنا (وما مباراة طنجة عنا ببعيد)، ونضع “بيضتين” فوق عيني كل من سولت له نفسه المساس بفرد منا.
وأرجع الوينيرز ما وقع في منطقة الدراركة، إلى عامل العنصرية، وتسخير أطفال لمهاجمة الوداديين بهذا المنطق، وقال “أمر غير عادي ليس لأنه اعتداء بالحجارة لأن مثل تلك المناوشات ألفناها وتعودنا عليها وتعايشنا معها في كثير من تنقلاتنا .. لكنها غير عادية لأن خلفيتها عنصرية بامتياز”، متابعا أن “الذي حرك المهاجمين هو الدافع العنصري التمييزي بين العرب و لأمازيغ”، معتبرا أن “هذا أمر خطير للغاية، ويهدد كيان واستقرار ولحمة مختلف شرائح الوطن”.
وندد بـ”هذا السلوك العنصري”، معتبرا أن “الرياضة والكرة التي ستفرق بين مكونات ولبنات الوطن لا حاجة لنا بها”.. وطالب، في الأخير، كل الوداديين بـ”عدم الانجرار خلف هذه السلوكيات وخلف هذا التمييز”.