قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، متابعة، في حالة سراح، كل من سفيان البحري، وابنة الوزير السابق، والقيادي بحزب العدالة والتنمية لحسن الداودي، مع تحديد أول جلسة بتاريخ يوم الخميس 19 من شهر نونبر الجاري،
وشهدت الساعات الأولى من صباح يوم السبت الفائت، توقيف المصالح الأمنية بالعاصمة الرباط، سفيان البحري، المعروف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونادية الداودي، ابنة الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية لحسن الداودي، بعد عراك نشب بينهما وهما في حالة سكر طافح، قبل وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
وبدأت تفاصيل الحادثة المثيرة، وفق ما أفاد ت به مصادر عاينت المشهد، مع مبادرة نجلة لحسن الداودي، التي تقدمت في اتجاه سفيان البحري الذي كان في حالة سكر جد متقدمة هو الآخر، عند خروجه من مطعم في محج الرياض بالرباط، قبا أن تقدم نفسها على أساس أنها واحدة من معجبات سفيان البحري على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت نفس المصادر، أن الأمور تطورت الى الأسوء، عندما صد سفيان البحري نادية الداودي، التي شعرت بالإهانة جراء تصرف هذا الأخير، قبل أن توجه له بشكل سريع ضربه على وجهه بزجاجة من النبيذ، ليتواصل العراك بين الطرفين بشكل عنيف.
