أعلنت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، اليوم الثلاثاء، أنها تواصل، إلى غاية 30 نونبر الجاري، تلقي طلبات منخرطيها الراغبين في الاستفادة من منحة دعم ولوج أبنائهم للتعليم الأولي.
وأوضح بلاغ لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، أن هذه الخدمة الاجتماعية التي أطلقتها المؤسسة السنة الماضية مكنت من دعم 22.702 منخرط.
وأشار البلاغ إلى أن هذه المنحة تقدم للمنخرطين، آباء وأولياء أطفال مسجلين بالمستوى الأول أو الثاني من التعليم الأولي، وذلك بإحدى المدارس العمومية أو الخاصة المرخص لها من طرف وزارة التربية الوطنية، والمتوفرين على المعرف الوحيد للتلميذ (رمز مسار)، مبرزا أن منحة دعم التعليم الأولي، شهدت خلال إطلاقها سنة 2019، استحسانا وإقبالا مهما من طرف المنخرطين، الذين قدموا 23.139 طلب استفادة خلال السنة الأولى فقط.
وأضاف المصدر أن الفتيات مثلن نسبة 48 في المائة من مجموع المستفيدين، مقابل 52 في المائة من الأولاد، مشيرا إلى أن الإحصائيات تشير بخصوص التوزيع حسب المستوى الدراسي، إلى تسجيل 47 في المائة من الأطفال المستفيدين في المستوى الأول (moyenne section)، بينما بلغت نسبة المسجلين في المستوى الثاني 53 في المائة.
وأبرز البلاغ أن جهات فاس-مكناس، والدار البيضاء-سطات، ومراكش-آسفي، جاءت على التوالي في مقدمة ترتيب الجهات التي تضم أكبر عدد من المنخرطين المستفيدين من هذه الخدمة.
وذكرت المؤسسة أن منحة التعليم الأولي تندرج في إطار مخطط عمل المؤسسة للعشرية 2018-2028، والذي يهدف إلى استدامة وتطوير الخدمات الاجتماعية لصالح أسرة التربية والتكوين، مشيرة إلى أن إحداث هذه المنحة يأتي أيضا، وفاء من المؤسسة بالتزاماتها في إطار الاتفاقية الإطار الموقعة في يوليوز 2018، مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف البلاغ أن المؤسسة تقوم بموجب هذه الاتفاقية، بالمساهمة في تفعيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، من خلال تشجيع وتعزيز ولوج براعم أسرة التدريس إلى تعليم أولي يحترم شروط الجودة.