استعرضت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال خلال اجتماعها الأسبوعي المنعقد، عن بعد، التطورات المرتبطة بقضية الوحدة الترابية للمملكة في ضوء القرار الأخير لمجلس الأمن.
وذكر بلاغ لحزب الاستقلال، أن اللجنة التنفيذية استعرضت خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه الأمين العام للحزب، نزار بركة، والذي انعقد يوم 3 نونبر وتواصل يوم 7 نونبر الجاري، مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ45 للمسيرة الخضراء وما حمله من دلالات وطنية قوية.
وجددت اللجنة التنفيذية كذلك، حسب المصدر ذاته، التأكيد على السيادة الكاملة للمملكة على أقاليمها الصحراوية والتي حسمها حدث المسيرة الخضراء، وروابط البيعة الشرعية والقانونية والعلاقات التاريخية والاجتماعية التي جمعت على الدوام بين سلاطين المغرب والقبائل الصحراوية.
كما جددت انخراط حزب الاستقلال في التعبئة الوطنية وراء جلالة الملك للدفاع عن الوحدة الترابية والبحرية للمغرب وفي مقدمتها مغربية الصحراء، مشددة على أهمية وصوابية الأفق المستقبلي الذي تختطه الرؤية الملكية المستنيرة في إعطاء دفعة جديدة للتنمية بربوع الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك باستكمال المشاريع الكبرى واستثمار المؤهلات الكثيرة، التي يزخر بها مجالها البحري، وجعل ميناء الداخلة والواجهة الأطلسية بجنوب المملكة، واجهة بحرية للتكامل الاقتصادي في مختلف القطاعات الواعدة.