الإعلان عن الحركة الانتقالية الخاصة بهيئة التدريس

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، عن نتائج الحركة الانتقالية لسنة 2021 الخاصة بهيئة التدريس العاملة بمؤسسات التعليم العمومي، من خلال موقعها الرسمي www.men.gov.ma.

ويأتي الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية في هذه الفترة من السنة الدراسية في إطار النموذج التدبيري الجديد الذي تعتمده الوزارة والقاضي بتمكين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية من التحضير الجيد للموسم الدراسي المقبل 2022 – 2021، من خلال الإعداد المبكر لبنيات تربوية توفر لجميع المتعلمات والمتعلمين تحصيلا دراسيا ذا جودة.

وقد أسفرت نتائج هذه الحركة عن استفادة جد مهمة، حيث بلغ عدد المستفيدين ما مجموعه 35.668 أستاذة وأستاذا بنسبة استفادة بلغت 44.4 % مقابل 43.9 % برسم سنة 2020.

وحسب بلاغ وزارة، توزع عدد المستفيدين حسب الأسلاك التعليمية، بحيث استفاد في سلك التـعلـــــــيم الابـتـــــدائي 18.922 مستفيدا ومستفيدة، بينما استفاد 8.458 مستفيدا ومستفيدة، في سلك التعليم الثانوي الإعدادي، في حين استفاد، في سلك التعليم الثانوي التأهيـلي والتقني 8.288 مستفيدا ومستفيدة.

وأضافت نف المصادر، أن عدد المستفيدات والمستفيدين في إطار الالتحاق بالزوج(ة)، بلغ ما مجموعه 6979 أستاذة وأستاذا بنسبة استفادة بلغت 60.12 %.

وتجدر الإشارة أنه قد شارك في هذه الحركة 80.345 أستاذة وأستاذا مقابل 83.497 برسم سنة 2020.

وتنهي الوزارة إلى علم المعنيين بالأمر أنها ستفتح بـــاب الطعــون خلال سبعة أيام من تـاريخ صدور هذه النتــائج.

وتابع البيان، أنه كل من يهمه الأمر تقديم طلبه في الموضوع عبر السلم الإداري إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، التي ستتولى موافاة قسم الحركات الانتقالية بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بجميع الطعون في إرسالية واحدة عن طريق البريد المحمول قبل 27 نونبر 2020.

وخلص بلاغ وزارة التعليم، إلى أن استمرار المستفيدات والمستفيدين من الانتقال في القيام بمهام التربية والتكوين في مقرات عملهم الحالية إلى غاية نهاية الموسم الدراسي سيحفزهم كما هو معهود فيهم على المزيد من العطاء بكل حزم ومسؤولية في أفق استقبال موسم دراسي جديد بمقرات عمل جديدة بروح وآمال متجددة تعود بالنفع على الناشئة التعليمية.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة