حديقة “سندباد” جاهزة لاستقبال الزبناء

أكدت شركة “الدار البيضاء للتهيئة” أن حديقة الألعاب “سندباد” جاهزة لاستقبال الزوار، إذ أجريت التجارب على مختلف الألعاب، كما أن المرافق الموجودة بالحديقة من مطاعم ومقاه جاهزة، أيضا، لاستقبال زبنائها.

وأكد المسؤول العام للشركة المكلفة بإنجاز المشروع، خلال ندوة صحافية، أنه تمكن من تجريب عدد من الألعاب، كما أنه تناول وجبة في أحد المطاعم الموجودة داخل الحديقة، لكنه لم يعط تاريخا محددا لافتتاح هذا المرفق الذي ينتظره البيضاويون بفارغ الصبر، لافتقار العاصمة الاقتصادية لأماكن للترفيه.

وأوضح إدريس مولاي رشيد المسؤول الأول بالشركة أن الحديقة تضم العديد من المفاجأة ومن الألعاب الموجودة في حدائق ألعاب عالمية. وأكد مسؤولو الشركة، بشأن موعد الافتتاح، أن التجهيزات جاهزة، لكن يتعين انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي يجريها المكتب الوطني للسلامة الصحية، على أصناف الحيوانات التي تم جلبها إلى الحديقة، وذلك قبل منح رخصة الاستغلال.

لكن مصادر أخرى، أرجعت تأخر فتح هذا المرفق في وجه الأسر البيضاوية إلى الأجندة الملكية، موضحة أنه لا يمكن الافتتاح قبل التدشين الملكي، وأضافت المصادر ذاته، أنه يرتقب أن يتم افتتاح الحديقة بعد رجوع الملك من الزيارة التي يقوم بها إلى عدد من البلدان الإفريقية.

وأشارت مصادر مقربة من المشروع إلى أن الحديقة صممت لتكون على شاكلة مدينة سندباد، ويظهر ذلك جليا، من خلال بوابة الحديقة، التي تزاوج بين أجواء ألف ليلة وليلة والسافانا الإفريقية. وستضم مطعمين “زينزيبار” و”تومبوكتو”، صمم الأول على شكل باخرة والثاني يشبه البيوت الإفريقية بسقوف القش، كما يضم ثلاثة محلات للأكلات الخفيفة ومتجرين. وعهد المشروع إلى فليب ماديك، المهندس المعماري المتخصص في التخطيط الحضري.

وستحظى الحديقة، خلال خمس سنوات الأولى، بمواكبة شركة “الألب”، الرائدة عالميا في تدبير حدائق العاب، إذ تشرف على 21 حديقة في العالم، من أبرزها حديقتي أستيريكسو ووليبي ومتحف كاريفان الموجود في أزيد من سبع بلدان أوربية.

وبالإضافة إلى حديقة الألعاب يضم المشروع حيزا مخصصا لموقع الأركيولوجي بمنطقة سيدي عبد الرحمان، الذي صمم ليعكس حقبة ما قبل التاريخ، إضافة إلى ذلك يضم المرفق الجديد حديقة للحيوانات تتوزع على ثلاث مواقع، حسب نوعية الحيوانات التي ستشغلها.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة