قرر حزب التجمع الوطني للأحرار إنشاء لجنة لمتابعة قضية الصحراء المغربية، يعهد اليها بتتبع ورصد تطورات قضية الوحدة الترابية للمملكة، وذلك في علاقة بالتطورات التي تعرفها القضية الوطنية الأولى.
وجاء في بلاغ للمكتب السياسي للحزب، صدر عقب اجتماعه أمس الأربعاء برئاسة السيد عزيز أخنوش، عبر تقنية المحادثة المصورة، أنه تقرر أيضا ” العمل على إعداد ملف كامل بكل الحيثيات والمستجدات تتم مناقشة مضامينه في اجتماع مقبل “.
وأشار المصدر ذاته إلى أن أخنوش، قدم خلال الاجتماع، عرضا سياسيا، نوه من خلاله بمضامين الخطاب الملكي السامي للذكرى الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، مجددا التأكيد على التجند الكامل للحزب وراء توجهات جلالة الملك محمد السادس، في الوقوف في وجه المحاولات البئيسة لاستهداف الوحدة الترابية للمملكة، وتنديده القوي بالممارسات الاستفزازية بمعبر الكركرات، وبمواصلة التعبئة التامة من أجل مواصلة مسيرة التنمية وتعزيز فرص الاستثمار بالأقاليم الجنوبية.
وارتباطا بالشأن التنظيمي هنأ أعضاء المكتب السياسي مناضلات ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار في جميع الجهات، على ” النجاح السياسي والتقني ” الذي حققه المؤتمر الاستثنائي، باعتباره محطة تنظيمية تاريخية وفارقة، أبان فيها الحزب عن مستوى تعبئة مناضليه ومدى جاهزيتهم لخوض مختلف الاستحقاقات ومواجهة كل التحديات وقدرة تنظيمهم على التكيف مع كل الظروف بما فيها الظرفية الوبائية الصعبة التي تجتازها البلاد.
وفي سياق متصل أبرز البلاغ أنه ” بعد الأخذ علما بالقرار الذي تمت المصادقة عليه بالأغلبية المطلقة للمؤتمر الاستثنائي، والقاضي بتعديل الفقرة الثانية من المادة الثالثة والثلاثون من النظام الأساسي، صادق المكتب السياسي بالإجماع على تأجيل عقد أشغال المؤتمر العادي وأكد التمديد لمختلف أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية، المنصوص عليها في المادة العاشرة من النظام الأساسي، لمدة تحتسب ابتداء من تاريخ التمديد ولا تتجاوز ستة أشهر بعد تاريخ إعلان نتائج الانتخابات العامة “.
ارتباطا بالحالة الوبائية لفيروس كوفيد 19، فقد ثمن أعضاء المكتب السياسي الانخراط المبكر للمغرب في الجهود الدولية لإنتاج لقاح فعال وآمن، كما توقفوا بكل اعتزاز عند الرؤية الاستباقية والحكيمة لجلالة الملك، والتي توجت بإعطاء جلالته لتعليماته من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 في الأسابيع المقبلة.