عبر حزب الحركة الشعبية عن اعتزازه بمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، الذي رسم خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس معالم المسيرة التنموية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، معتبرا أن القرار الأممي الأخير كرس “جدية وصواب المقترح المغربي بإقامة حكم ذاتي في إطار سيادة المملكة ووحدة الوطن والتراب”.
كما أشاد الحزب، في بلاغ صادر عن أمانته العامة، باللحمة التنموية المتلاحقة في الأقاليم الجنوبية للمملكة في إطار تنزيل نموذجها التنموي الجهوي، معتبرا هذه الدينامية الاقتصادية منطلقا جديدا “يرسخ الرصيد التنموي والحقوقي للمملكة في مجال النهوض بتنمية هذا الجزء من المملكة إسوة بباقي المناطق في إطار خيار الجهوية المتقدمة، كرسالة قوية أخرى موجهة لأعداء وحدتنا الترابية عنوانها أن الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه”.
ونوه البلاغ كذلك بـ”الانتصارات الدبلوماسية المتواصلة في مختلف المحافل القارية والدولية تحت القيادة الملكية الحكيمة “، والتي تعززت بإقدام عدد من البلدان الصديقة والشقيقة على فتح قنصلياتها بكل من مدينتي العيون والداخلة، وكذا التزايد المضطرد لعدد الدول الداعمة للموقف المغربي بسحب اعترافها بالكيان الوهمي.