أكدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أنها تتابع بانشغال واهتمام كبيرين تطورات الأحداث المتواترة بالصحراء المغربية بعد تحرير معبر الكركارات، وتحيي عاليا القوات المسلحة الملكية لما أبانت عليه من احترافية وفعالية وروح وطنية عالية.
ودعت الجمعية، في بلاغ لها اليوم الأحد، جميع أعضاء الحقل الإعلامي المغربي إلى “التعبئة واليقظة لمواجهة حملة الأباطيل والأكاذيب والترهات التي تروجها الأذرع الإعلامية لـ”لبوليساريو” وإعلام الخصوم الذين يشنون حربا دعائية لاستهداف معنويات المغاربة والتأثير عليهم”.
واستحضارا منها لدور الصحافة المهنية المسؤولة والوطنية في الدفاع عن حق المواطنين في المعلومة الصحيحة والتحليل الصائب والرأي الحر والوطني الصادق، دعت أيضا الجمعية كافة الصحافيات والصحافيين المغاربة إلى الانخراط بشكل مهني ومسؤول في معركة دحض أكاذيب الخصوم التي يروجونها ضد المغرب وقواته المسلحة.
وأبرز المصدر ذاته أن الصحافة المهنية والوطنية لعبت دائما دورا أساسيا في الدفاع عن وحدة الوطن، “واليوم وبالنظر إلى التهديدات المحدقة بالبلد فإن الصحافة الوطنية مدعوة للعب دورها في تنوير الرأي العام الوطني والدولي بحقيقة ما يحدث على أرض الواقع ودحض أكاذيب الخصوم كل من موقعه الإعلامي”.
ودعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أن “يحفظ الله بلدنا المغرب من كل سوء وبالنصر والتمكين لجنود جيشنا الباسل تحت القيادة الحكيمة للقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.