نوهت جمعية العائلة الودادية بالدوافع السلمية التي حركت المغرب من أجل وضع حد لشغب قطاع الطرق من عصابات “البوليساريو” على المعبر الحدودي الكركرات، بما فيها عرقلة، ومنع حرية التنقل الدولي، المدني والتجاري، بين المغرب وموريتانيا، بكل ما سببته تلك الحركات الصبياني واللامسؤولة من أضرار تجارية واقتصادية لعدة بلدان جنوب المغرب، إضافة إلي تأثير على السلم بالمنطقة.
وثمنت العائلة الودادية، ضبط النفس الذي مارسه المغرب، ومساعيه الملحة والمتكررة تجاه الأمم المتحدة لحل الأزمة، بما يعبر على حرصه على احترام قرارات مجلس الأمن، وضمنها قرار وقف إطلاق النار، كما ضمنها القرار الأممي الأخير الذي ألح على الحل السياسي والسلمي، والدائم، والواقعي، والمتوافق عليه بين الأطراف الأربعة، التي حددها المجلس بالاسم، ودعاها لاستئناف المباحثات والحوارات السلمية.
وأكدت على دعمها للقرار السياسي المغربي بكل مظاهره، ومساره السياسي والأمني صيانة للوحدة الترابية للوطن، واحتراما للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ودفاعا عن السلم والتضامن بين شعوب ودول المنطقة.