أعلن القطب المالي للدار البيضاء، والمركز المالي البلجيكي، عن توقيع اتفاقية شراكة بين الهيئة المسؤولة عن إدارة القطب المالي المغربي، والهيئة المسؤولة عن تعزيز وتطوير المركز المالي البلجيكي.
وذكر بلاغ للقطب أن هذه الاتفاقية تحدد أسس التعاون المستدام من أجل تعزيز فرص الاستثمار بين بلجيكا والمغرب وإفريقيا.
وفي هذا الإطار، سيتم توفير منصة تبادل لتشجيع أفضل الممارسات وتقاسم المعارف في مجالات تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن حكامة المؤسسات.
وترمي الشراكة بين الطرفين إلى تيسير عملية تبادل المعلومات والخبرات بين الهيئتين من أجل تنمية التعاون الفعال في مجالات التعليم المهني والتدريب المالي المشترك، والبحوث وورشات العمل، فضلا عن المنشورات وتبادل الوفود التجارية، وجملة من الأمور الأخرى.
وبهذه المناسبة، أعرب سعيد الإبراهيمي، مدير عام هيئة القطب المالي للدار البيضاء عن سعادته بالتوقيع على هذه الشراكة مع المركز المالي البلجيكي، التي من شأنها تعزيز التعاون المشترك مع بلجيكا، الشريك التاريخي للمغرب.
وتغطي اتفاقية الشراكة التي تم التوقيع عليها على وجه الخصوص، موضوعين رئيسيين في سياق مرحلة الانتعاش ما بعد مرحلة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وهما: تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وحكامة المؤسسات.
وأضاف الإبراهيمي أن الشراكة بين القطب المالي للدار البيضاء والمركز المالي في بروكسل، العاصمة الأوروبية، تمثل “رمزا مميزا للتعبير عن التقدير الذي تتسم به العلاقات التي تجمعنا”.
ومن جانبه، قال برونو كولمان، رئيس المركز المالي البلجيكي: “نحن مستعدون لبداية تعزيز تعاون بلجيكا مع المغرب وإفريقيا عموما”.
وأضاف “كما هو الحال بالنسبة للقطب المالي للدار البيضاء، فإن المركز المالي البلجيكي، هو أيضا عضو مؤسس في التحالف العالمي للمراكز المالية الدولية، ما يدل على التزامنا بتنمية المساعدة المتبادلة بين البلدان”. وأردف قائلا “نحن على اقتناع تام من أن المراكز المالية لديها القدرة على تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون الدولي من خلال علاقاتها المتبادلة ومهاراتها التكنولوجية”.