تخلد أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير بجهة مراكش – آسفي الذكرى الــ65 للأعياد الثلاثة المجيدة (عيد العودة، عيد الانبعاث وعيد الاستقلال).
ويجسد عيد العودة الملكية المظفرة لجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه من المنفى السحيق إلى أرض الوطن (16 نونبر) وعيد انبعاث الأمة (17 نونبر)، وعيد الاستقلال (18 نونبر)، لأحداث تاريخية هامة تعد منعطفات حاسمة في مسار الكفاح الوطني من أجل الحرية واسترجاع السيادة المغربية.
وفي هذا الصدد، تنظم النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش، بتنسيق وتعاون مع السلطات الاقليمية والمحلية وبعض المصالح الخارجية، وبالخصوص قطاع التربية الوطنية وقطاع الشباب والرياضة، وفعاليات المجتمع المدني، عدة أنشطة عن بعد، تربوية، ثقافية، رياضية وترفيهية وعرض أشرطة وثائقية حول هذه الأحداث التاريخية المتميزة.
وستختتم هذه الأنشطة بتنظيم حفل اليوم الأربعاء بمقر فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمراكش، تلقى من خلاله عدة كلمات لاستحضار المعاني والدلالات الرمزية لهذا الحدث التاريخي البارز، والتعريف به لدى الأجيال الناشئة والقادمة من أجل الحفاظ على الذاكرة الوطنية.
وسيتم خلال هذا الحفل الحضوري مراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية من حيث عدد المدعوين، وأخذ مسافة التباعد وارتداء الكمامات، وذلك تفاديا لانتشار وباء (كوفيد-19).