فتحت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، ليلة أمس الثلاثاء 17 نونبر الجاري، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة مع “عزيزة بوجريدة”، نائبة رئيس جهة مراكش آسفي، والقيادية بحزب الحركة الشعبية، وذلك بعدما تم توقيفها على متن سيارة من نوع “رونج روفر” بمراكش.
وكشفت مصادر لــ”إحاطة.ما”، أن المعنية بالأمر كانت تتجول بشوراع مراكش على متن السيارة، قبل أن يتم توقيفها من طرف الشرطة، قصد الاستماع اليها بخصوص شكاية تقدم بها مواطن مغربي وآخر يحمل الجنسية السويدية، يفيدان من خلالها أن السيارة التي كانت على متنها يشتبه في سرقتها.
وفي ذات السياق، نفى مصدر مقرب من “عزيزة بوجريدة” كل ما تم تداوله بخصوص القضية، مضيفا أن الشكاية كيدية ولا علاقة للمعنية بالأمر، وأن السيارة المذكورة تعود ملكيتها إلى شقيقها، وهي كانت فقط تتجول بها في شوارع المدينة.
وتم حجز السيارة من طرف المصالح الأمنية، مؤقتا، ووضعها بالمحجز البلدي للمدينة، قصد إخضاعها للخبرة، في الوقت الذي لا تزال فيه الأبحاث والتحريات متواصلة، للوقوف على ظروف وملابسات القضية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة بمراكش.