وهبي يتحدث عن استراتيجيته للانتخابات التشريعية المقبلة ويعبر عن قلقه الشديد بخصوص معاناة ساكنة تندوف

أدان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، في تصريح صحفي، تصرفات ميلشيات البوليساريو بعدما أقدموا على إغلاق المعبر الحدودي “الكركرات” في وجه مستعملي الطريق، متسببين، بذلك، في أزمة خانقة لعدد من سائقي الشاحنات الكبيرة المتخصصة في نقل السلع.

وكشف “وهبي” في تصريح لـ”le360″، أن عددا من سكان مخيمات “تندوف” يعيشون ظروفا قاهرة، والجميع يجهل وضيعتهم، خصوصا في وقت جائجة كورونا، نظرا للتعتيم الاعلامي الذي يقوم به انفصاليو الجبهة.

وأضاف وهبي في كلمته، أنه طالب، في العديد من المناسبات، من الصليب الأحمر الدولي ببعث الدواء الخاص بكوفيد لسكان مخيمات “تندوف”، نظرا للظروف المزرية الذي يعيشونها خلال الآونة الأخيرة، مضيفا أنه ما يحز في النفس هو الوضع الذي يعيشه سكان المخيمات من إقصاء وتهميش من طرف المسؤولين على الكيان الوهمي للبوليساريو.

واستغرب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لتصريح أحد مسؤولي دولة الجزائر بإعلان الحرب على المغرب بعد أحداث المعبر الحدودي “الكركرات”، معتبرا إياه مس وانتهاك بحقوق الدولة الجارة.

وبخصوص موضوع الانتخابات التشريعية لسنة 2101، أوضح وهبي أن هياكل الحزب تضررت بفعل القاسم الانتخابي، الشيء الذي سيؤثر سلبا على تمثيل الأغلبية في الانتخابات المقبلة.

وتابع وهبي، حسب المصدر ذاته، أن الحزب ليس له أي مشكل مع العدالة والتنمية، ولا أي حزب آخر من المعارضة، مشددا على ضرورة أنه مستعد للتعامل والتفاوض مع أي حزب سياسي تهمه مصلحة الوطن والمواطنين بالدرجة الأولى.

وفي الأخير، قال وهبي إن “الأمين العام السابق إلياس العماري بدأ يعود بطرق ملتوية، ولحد الآن أنا أحترم نفسي، أما بخصوص عبد الإله بنكيران فهو صديقي وألتقي به باستمرار ونتكلم كثيرا، بحيث يبقى رجل سياسي كبير”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة