أرجأت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الجمعة 20 نونبر الجاري، النظر في قضية محاكمة محمد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان، لجلسة يوم الأربعاء 25 من نفس الشهر، وذلك بعدما تقدم دفاعه بشهادة طبية، تفيد أنه لا يستطيع استكمال أطوار الجلسة الذي ابتدأت منذ يوم الخميس.
وكشفت مصادر لــ”إحاطة.ما”، أن “المديمي” ظهرت عليه علامات التعب والعياء نتيجة الوقت الذي استغرق أثناء محاكمته، قبل أن يتقدم دفاعه للهيئة القضائية خلال الفترة المسائية بشهادة طبية وطلب يرمي إلى تأجيل المحاكمة، الشيء الذي استجابت له الهيئة، ليتم تأجيل الجلسة للأسبوع المقبل لاتمام المرافعات.
وفي ذات السياق، قالت مصادر مقربة من المديمي، إن كل الأخبار التي تم تداولها بخصوص نقل المعني بالأمر في حالة حرجة إلى المستشفى الجهوي بمراكش بسبب إصابته بوعكة صحية، مجرد إشاعة ولا أساس لها من الصحة.
وعبر المركز الوطني لحقوق الانسان في بيان له توصل موقع إحاطة.ما بنسخة منه عن تضامنه المطلق واللامشروط مع رئيس المركز “محمد المديمي” الذي “تم اعتقاله بعد سياسة انتهجت ضده، منذ مدة طويلة، تعرض خلالها لمضايقات من عدة جهات أثناء ممارسته لعمله الحقوقي، بالرغم من كون هذا العمل الذي كان يقوم به يستند للمواثيق الدولية ذات الصلة بالجمعيات العاملة في مجال حقوق الإنسان وللقانون المنظم للجمعيات بالمغرب وللنظام الأساسي للمركز”، حسب ذات البيان.
وتجدر الإشارة، إلى أن عملية اعتقال المديمي جاءت بناء على عدة شكايات تقدم بها كبار مسؤولي الدولة لوكيل الملك لدى ابتدائية مراكش، يعرضون من خلالها أنهم تعرضوا للتشهير في إحدى خرجاته الإعلامية.