“ليس كل ما يلمع ذهبا” كما أن ليس كل ما ينشر عن النجوم صحيح، بدأت القصة التي تبدو أشبه بحبة ثلج تدحرجت فتحولت إلى كرة ضخمة تهدد علاقة زوجية لمغربية مهاجرة لا ناقة لها ولا جمل في قصة “إعجاب” بمغني مغربي، اسمه محمد رضا.
قبل مدة نشر أحد المواقع الإخبارية خبرا مرفوقا بالصورة، يتحدث عن تلقي محمد رضا هدية ثمينة من إحدى المعجبات المقيمات في الولايات المتحدة هي عبارة عن سيارة فارهة، ولم يكتف أصحاب الموقع ببث الخبر، بل أرفقوه بصورة للسيارة والنجم ومعهما صورة للمعجبة المفترضة.
بعدها بأسبوع اتصلت سيدة مقيمة بأمريكا بموقع “إحاطة.ما“، تقول إنها مغربية متزوجة ومقيمة في بلاد العم سام، وأنها استغربت قرصنة صورتها من صفحتها الخاصة في الفايس بوك.
واضافت المواطنة المغربية إنها صدمت لإدراج صورتها في مقال لا صلة لها به، سواء من قريب أم من بعيد، كما أنها لا تعرف المغني، الذي زعم موقع مغربي، أنها أهدته سيارة.
وكشفت “المتهمة” بالإعجاب وتقديم هدية للمطرب الشاب، أنها ستقاضي الموقع الذي اتهمها وزعم أنها معجبة بمغني لا تعرفه أصلا، وأنها تنوي رفع دعوى ضد الموقع، لأن من شأن الخبر أن يهدد حياتها الزوجية.
وبدوره اتصل “إحاطة.ما” بالمغني المغربي محمد رضا ليستفسره حقيقة الهدية والسيارة والمعجبة، فكشف لها رواية أخرى لا تمت بصلة لما جرى الترويج له.
يقول محمد رضا في تصريح لــ”إحاطة.ما” إنه لم يتلقى أي سيارة فاخرة من معجبة كما يدعي البعض.
ويضيف محمد رضا إن “خبر تلقيه سيارة من طرف معجبة كازاوية لا أساس له من الصحة”، مشيرا إلى أن “الحقيقة أنني طلبت من رجل يبيع السيارات بأن يلتقط لي صورة مع سيارته الجميلة وهذا ما فعله بالضبط، لكن بعدما وضع الصورة على حسابه الشخصي قام البعض بأخذها وروج لهذا الكلام الخاطئ وغير الصحيح”.
وأضاف رضا أن إعجابه بالسيارة المذكورة خلال وجوده في محل لبيع السيارات بالدار البيضاء، دفع إحدى المعجبات إلى ممازحته بالقول “إلى عجباتك السيارة أسي رضا نشريها ليك”، موضحا أنه باع سيارته القديمة ولازال يبحث عن سيارة جديدة كي يشتريها.