5 نساء رمز للمعجبات بـ”داعش” و”النصرة” يقبعن في السجون

لم يعد البرقع الأسود أو التشادور المتدلي ليكنس الأرض غطاء يداري دور الجنس اللطيف داخل التنظيمات المتطفة والإرهابية، سواء تعلق الامر بـ”جبهة النصرة” أو تنظيم “داعش”، وما تزال ظاهرة الملتحقات بـ”داعش” من النساء تثير قلق وتساؤل العديد من المراجع والدول الغربية.

وإذا كان الدور النسائي في هاته الجماعات يقتصر على تحفيز مقاتليه وأيضا لعب أدوار اجتماعية كالتمريض، بل إلى القيام بعمليات انتحارية، فإن هناك 5 نساء يعتبرن من أشهر المعجبات، وتحاول هاته التنظيمات استرجاعهن بعد أن سقطن في السجون.

ويسعى تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي إلى استعادة “معجباته” من السجون اللبنانية، وذلك بعد مقايضة السلطات المحلية في عملية ابتزاز اختطف خلالها 16 جنديا لبنانيا.
والمؤكد أن 5 نساء على الأقل بين المطلوب الإفراج عنهن من قبل التنظيم، يوم أمس الأحد 29 نونبر، خلال عملية تبادل الأسرى التي استمر النقاش حولها مع الحكومة اللبنانية حوالي عام.

وتعتبر “سجى الدليمي”، طليقة أبو بكر البغدادي، التي تزوجها لمدة شهر وأنجبت منه ابنتها هاجر، من أبرز السجينات، وقد اعتقلت على حاجز أمني في شمال لبنان خلال سنة 2014.

أما “جمانة حميد” فقد اعتقلت على حاجز عسكري، في عرسال أثناء قيادتها سيارة مفخخة بما يزيد على 100 كلغم من المتفجرات في فبراير 2014 وكانت تتجه من عرسال نحو البقاع الشمالي.

والثالثة علا العقيلي زوجة القيادي في “داعش” أنس جركس، الملقب بأبو علي الشيشاني، وقد تم إيقافها في دجنبر 2014 في الشمال.

كذلك، ورد اسما سمر الهندي وليلى النجار دون تفاصيل عن العمليات التي نفذتاها قبل اعتقالهن.
وكانت تقارير إعلامية تناولت مسألة بروز أسماء خليجيات تم تجنيدهن “للجهاد” وأصبحن مؤثرات في تنظيم “داعش” و”القاعدة” بتزويدهما بالمال من خلال جمع تبرعات ومقاتلين جدد، والسفر إلى مناطق القتال.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة