اعتذر لويس سواريز، مهاجم منتخب أوروجواي وأتلتيكو مدريد، عن صورة حفل الشواء له وزملائه في منتخب بلاده التي أتبعها إصابة أكثر من لاعب بفيروس كورونا.
وقال سواريز في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية: “أعترف بخطأ نشر مثل تلك الصور، وأعتذر عنها، هناك الكثير من الأشخاص الذين يتحدثون وينتقدوننا”.
تخفيف الحذر
وأكد سواريز: “العدوى لم تأتِ من الصورة، لم نكن محظوظين لإصابة شخص من كولومبيا، والنتيجة الإيجابية من ماتياس فينا بمثابة ضربة قاسية للغاية للفريق بأكمله”.
وعن ظهور أكثر من حالة في منتخب أوروجواي، قال: “خففنا من حذرنا قليلا، لكن يجب أن نكون واقعيين، هذا أمر لا مفر منه، لا يوجد أحد محصن”.
وتابع: “علينا أن نعتني بأنفسنا، حتى إذا تم فحصك يوميا، يجب أن تكون حذرا للغاية”.
وقت سيئ
وعلق سواريز على إصابته هو نفسه بفيروس كورونا، قائلا: “بصفتي أبا، فإنني أعيش وقتا سيئا للغاية”.
وفسر: “لا أستطيع رؤية عائلتي بعد قضاء عدة أيام، أنا محتجز في شقة، لم يعرف أطفالي أنني أتيت وزاروني من نافذة على ارتفاع 50 مترا، إنه أمر صعب للغاية”.
وعن مواجهة كولومبيا والفوز بثلاثية، قال: “مباراتنا ضد كولومبيا أحد أهم الانتصارات التي حققها منتخبنا خارج الأرض طوال تاريخه، كان انتصارا له أهمية كبيرة بعد الهزيمة أمام الإكوادور”.
مزيج مؤلم!
وعن شعوره بعد الرحيل عن برشلونة، قال: “غرفة ملابس أتلتيكو مدريد متشابهة إلى حدٍ كبير مع ما أراه في المنتخب، أنا أستمتع بالعمل مع مدرب يحظى باحترام وتقدير كبير على مستوى العالم”.
وتابع: “شعرت بمزيج من الحزن والخوف والألم والغضب، بعدما عملت بإصابتي بكورونا وغيابي عن مواجهتي البرازيل وبرشلونة”.
وشدد: “الفوز على برشلونة دليل قوي على أن أتلتيكو سيقاتل من أجل أشياء عظيمة”.
وأردف: “الفوز أيضًا كان بمثابة حقنة طاقة إيجابية لي، حيث أُجبرت على مشاهدة المباراة من الحجر الصحي”.
وعن ليونيل ميسي، قال: “كصديق لميسي، الوضع الذي يمر به يؤلمني، إنه يقلقني كإنسان، لكني أعرف أيضًا أنه قادر على المضي قدمًا”.