أعلنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية عن إطلاق “مدرسة لعلوم الحاسوب”، وهي مدرسة خاصة بالمهندسين المتخصصين في علوم المعلوميات.
وذكر بلاغ للجامعة أن هذه المدرسة سيحتضنها مركز البيانات بابن جرير الذي يعد مختبرا حيا للمدرسة الجديدة من أجل الممارسة وتجريب أشغال البحث، مضيفا أن المدرسة تهدف إلى تقديم عرض جديد مبتكر في التكوين والبحث في هذا المجال، باعتباره مستقبلا واعدا للمغرب وإفريقيا. وحسب المصدر ذاته، فإن هذه المدرسة الجديدة تضيف لبنة جديدة في المنهاج التقني للجامعة، من خلال التطرق إلى الحاجيات الرقمية للقرن 21 والعمل على ترسيخ مكانة المغرب كـ”أمة رقمية” مستقبلا.
وتقترح هذه المدرسة ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، تكوين مهندسين (خمس سنوات بعد البكالوريا) في التخصص الرقمي، مع المزاوجة بين الشقين النظري والتطبيقي.
وتنقسم مدة التكوين إلى سنتين تحضيريتين موجهة حول الرقمنة، متبوعة بثلاث سنوات خاصة بسلك المهندس تمكن من التخصص في أحد المسالك الرقمية من قبيل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والأمن السيبراني وشبكات التواصل الاجتماعي وغيرها.
ويضم الطاقم البيداغوجي للمدرسة أساتذة باحثين مرموقين يستفيدون من شراكات متعددة مع أفضل مدارس الهندسة والجامعات بالعالم.
وتستهدف هذه المدرسة الكبيرة أفضل الطلبة والطالبات بالمغرب المهتمين بالرقمنة.