لم تعد ظاهرة السرقة بالقنيطرة تستهدف المواطنين المدنيين فحسب، بل امتدت هذه الظاهرة لتمس حتى عناصر الشرطة الذين يسهرون على توفير الأمن وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم من نشاط اللصوص، بعد أن تعرضت شرطية تعمل بولاية أمن للسرقة بالنشل.
وذكرت صحيفة ” الأحداث المغربية” في عددها الصادر غدا أن الضحية كانت وهي شرطية تعمل بمصلحة حوادث السير والجولان بولاية أمن القنيطرة، تمشي مساء أول أمس الأحد بشارع محمد الخامس قرب مؤسسة بالزاك، عندما فوجئت بأحد اللصوص وهو يخطف بسرعة البرق هاتفها النقال، قبل أن يلوذ بالفرار .
من حسن حظ الضحية التي بدت مصدومة، أن حادث سرقتها تزامن مع مرور دورية أمنية تابعة لفرقة الدراجين، حيث تدخلت عناصرها في الوقت المناسب، ونجحوا في ملاحقة اللص و إيقافه بإحدى البنايات المهجورة بالقرب من مكان الحادث.
اللص أنكر السرقة أثناء البحث الأولي معه من طرف الدورية الأمنية، قبل أن يتبين فيما بعد أن المتهم قد تخلص من هاتف الشرطية بالمكان المهجور، حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار الاستماع إليه في محضر رسمي وتقديمه على أنظار وكيل الملك بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة .
