تم يوم الاثنين، انتخاب المنسق الوطني للرابطة المغربية للشباب والطلبة، محمد نوفل عامر، رئيسا للاتحاد العام لشباب وطلاب المغرب العربي، الذي عقد مؤتمره التأسيسي بنواكشوط.
ويضم هذا الاتحاد ، الذي أعلن عن تأسيسه على هامش أشغال المؤتمر العام العادي العاشر للاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، وتم اختيار نواكشوط لاحتضان مقر أمانته العامة، 10 منظمات شبابية وطلابية من بلدان المغرب العربي الخمسة.
وقال عامر إن تأسيس الاتحاد العام لشباب وطلاب المغرب العربي يأتي من أجل بناء شراكة مغاربية تدفع نحو البناء المغاربي المشترك، وتعزيز وتمتين أواصر التعاون والتنمية، مضيفا أن الوقت قد حان ليكون الشباب والطلاب إحدى قاطرات المجهود الجماعي لبناء اتحاد مغاربي قوي.
وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشاركة الرابطة المغربية للشباب والطلبة في المؤتمر العام العادي العاشر للاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، تندرج في إطار تعزيز روابط الشراكة والتعاون التي تجمع بين المنظمتين، وهي روابط عريقة توجت بالتنسيق الجماعي للإعداد للمؤتمر التأسيسي للاتحاد العام لشباب وطلاب المغرب العربي.
وأضاف أن هذه الروابط توجت أيضا بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون للتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء تلك التي تهم المغرب وموريتانيا، أو القضايا الاقليمية والدولية.
وأضاف أن هذه المشاركة تترجم أيضا متانة الروابط التاريخية والعريقة التي تجمع بين البلدين، على مختلف الأصعدة، وفي شتى المجالات.
وأبرز عامر، من جهة أخرى، أن جائحة كورونا أثبتت أن هناك ضرورة ملحة للوحدة والتعاون بين الشعوب، وضرورة التكتل والعمل الجماعي من أجل رفع التحديات التي فرضتها، وتثمين الجوانب الايجابية التي تتقاسمها شعوب المنطقة، وخصوصا الشعبين المغربي والموريتاني.
وتجدر الإشارة إلى أن أشغال المؤتمر العام العادي العاشر للاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، الذي حضر جلسته الافتتاحية، على الخصوص، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، لمرابط ولد بناهي، وشخصيات سياسية ونقابية، يعرف مشاركة وفود طلابية من المغرب والسنغال.