فجرت ممرضة الراحل مارادونا مفاجأة كبيرة عندما اعترفت أمام جهات التحقيق بأنها كذبت بشأن فحص مارادونا في يوم وفاته.
شركة Medidom المختصة بالرعاية الطبية للأسطورة الراحل أكدت في تقريرها أن الممرضة قامت بفحص مارادونا في الساعة الـ6:30 صباحاً وانه كان يتنفس بشكل طبيعي وأنه بعدها بساعة سمعته يستخدم المرحاض، وأضافت الشركة في تقريرها بأن الممرضة حاولت التحقق من إشارات مارادونا الحيوية في الـ9:20 صباحاً لكنه رفض ذلك.
المفاجأة هي أن الممرضة التي لم تكشف عن هويتها كذبت هذه الرواية أمام المحققين، وقالت أن الشركة أجبرتها على الكذب لإصدار التقرير، وأشارت الى أن الحقيقة هي أنها لم تدخل غرفة مارادونا طوال ذلك الصباح.
وقال المحققون بأن ما اضافته الشاهدة حول ماجاء في التقرير بأنها حاولت مراقبة مؤشرات مارادونا الحيوية ولكنه رفض هو غير صحيح، والحقيقة هي أنها رأت مارادونا لأول مرة في الظهيرة تقريباً عندما كان ميتاً او على وشك الموت، وقدمت له تدليكاً للقلب وانعاشاً من الفم إلى الفم.
وتأتي اعترافات لتزيد الغموض حول الإدعاءات بأن مارادونا قد يكون تعرض للقتل، فقد طلب مسؤولوا الصحة من الأطباء الذين وصلوا إلى منزل مارادونا إبلاغ الشرطة والنيابة العامة في إشارة الى شكوكهم حول شبهات جنائية.
كما زعم محامي مارادونا “ماتياس مورلا” أن النجم لم يخضع لأي فحوصات طبية في أخر 12 ساعة له، كما شكك في قرار الطبيب بالسماح له بمغادرة المستشفى بعد 8 أيام فقط من عملية جراحة المخ.
وطالب المحامي بإجراء تحقيق في الإستجابة الطارئة مدعياً أن أول سيارة اسعاف استغرقت اكثر من نصف ساعة للوصول الى منزل الراحل، بينما يصر مسؤولوا الصحة على انها وصلت خلال 11 دقيقة فقط.