لن تكون أفلام الخيال العلمي وقصص غزو الفضاء حكرا على الغرب والدول المتقدمة، وصار حلم تجسيد أفلام للخيال العلمي أبطالها مغاربة قريب التحقق، بفضل عمل مرتقب للمخرج المغربي-الأمريكي أيوب قنير.
“أول مغربي في الفضاء” هو مشروع طموح وغير مسبوق، وضع أولى لبناته الفنية المخرج المغربي أيوب قنير، من خلال “رواية مصورة” تحمل اسم “أول مغربي في الفضاء”، والمثير في الرواية أنها استعملت شخصيات حقيقة لممثلين عالميين، بينهم الممثلان المغربيان محمد خيي وأسعد بواب، إضافة إلى اسمين عالميين هما دافيد بايلي الذي لعب دور قرصان في الفيلم الشهير لجوني ديب “قراصنة الكرايبي” والممثل الآخر هو دوران فولتون براون.
والرواية المصورة بتقنية “ثنائية الأبعاد” ستتحول في مرحلة أولى إلى لعبة فيديو، على أن يجري تحويلها فيما بعد إلى عمل سينمائي ضخم.
ومن المنتظر أن يقدم أيوب قنير خلال مهرجان الفيلم الدولي بمراكش الأسبوع المقبل الخطوط العريضة لهذا المشروع الضخم، رفقة الفنانين المشاركين.
وتدور قصة العمل المتخيل حول قصة شاب مغربي يعيش في المدينة القديمة للدارالبيضاء، في سنة 2155، مولع بالعلوم وتحديدا بتقنية المسح الضوئي.
ومع الوقت يكتشف علي الشاب المغربي تركيبة خاصة تسمح له بالتنقل من مكان إلى آخر عبر السفر الضوئي، وهو ما يدفع وكالة “الناسا” إلى الاستعانة به، ليكون ضمن طاقم علمي يسافر عبر المجرات.